إضافة الماء
- المياه – مصدر الحياة
-
المياه – مصدر الحياة
ُعد المياه أساس الحياة، ولا يمكن العيش بدونها لأكثر من بضعة أيام. ولا تعتبر المياه المكون الرئيسي والأكبر في أجسامنا فحسب، بل تمتلك دور أساسي بجعل الجسم يقوم بوظائفه بشكل صحيح.
يتألف متوسط جسم الإنسان البالغ من 60% من الماء. و في الحقيقةً، كلُّ الأعضاء الحيوية في الجسم تحتوي على نسب مختلفة من المياه. 1
إن الماء أحد أهم العناصر الغذائية لجسم الإنسان ويمتلك 4 وظائف أساسية:
- تُعد المياه في جسمك مادةً بناء للخلايا.
- يقوم الماء في جسمك بنقل المواد الغذائية إلى كل خلية من جسمك.
- يساهم الماء في تنظيم حرارة الجسم.
- يعمل الماء على هيئة ناقل لحمل الفضلات عبر الكلى والبول.
* البالغين
* ميتشل إت آل. صحيفة الكيماء البيولوجية، 1945: 625-637 - توازن المياه
-
توازن المياه
يخسر جسمنا يوميًا على نحوْ متوسط 2.5 لتر * من الماء عبر البول والتنفس والتعرق والتغوط. لذا فإنه من المهم جدًا تعويض خسارة المياه هذه من أجل الحفاظ على توازن أجسامنا ** والقيام بوظائفه بشكل سليم.
بما أن الطعام الذي نتناوله يقدم لأجسامنا 0.7 لتر من الماء، وخلال عملية التمثيل الغذائي ينتج الجسم كمية إضافية من الماء تقدر بـ 0.3 لتر، فإنّه على البالغين* شرب 1.5 لتر من الماء في اليوم لضمان الحفاظ على توازن أجسامهم.
خلال فترات النشاط البدني والحر، عليك تعويض نقص السوائل في جسمك عبر زيادة كمية الماء التي تتناولها. إنّ شرب كمية كافية من السوائل يساعدك على الحصول على نمط حياة صحيِّ!
قد يؤدي عدم حصولك على الكمية اللازمة من السوائل إلى إحدى أو بعض الأعراض التالية:
- الإحساس بالعطش
- انخفاض كمية البول أو تحول لونه إلى داكن.
- التعب والدوار والصداع.
- جفاف الفم.
- نقص في وظيفة الإدراك.
* من أجل العيش بصحة مستقرة للبالغين في المناخات المعتدلة.
** جيكواير إي و كونستانت إف. صحيفة أوروبيا للغذاء الطبي (2010): الماء كغذاء أساسي: القاعدة البيولوجية للسوائل. - من هو الأكثر عُرضةً للجفاف؟
-
من هو الأكثر عُرضةً للجفاف؟
احصل دائمًا على السوائل المناسبة!
قد لا يمتلك الأطفال الوعي الكافي لشرب المياه عندما يشعرون بالعطش، ولكن حاجتهم للمياه والترطيب أكبر من تلك عند الراشدين.
الأطفال:
- قد لا يمتلك الأطفال الوعي الكافي لشرب المياه عندما يشعرون بالعطش، ولكن حاجتهم للمياه والترطيب أكبر من تلك عند الراشدين.
كبار السن:
- قد يتلاشى الإحساس بالعطش مع التقدم بالسن وقد لا تكون السوائل التي يتم تناولها من مصادر أخرى كافية، كما أنّ خسارتهم للمياه تُعد أكبر وذلك لنقص كفاءة الكلى.
في المناخات الحارة مثل تلك التي في الشرق الأوسط، يجب على الوالدين ومُقدمي الرعاية الاهتمام بشكل أكبر بالمياه التي يتناولها الأطفال وكبار السن لضمان حصولهم على الكمية الكافية من السوائل للحفاظ على الترطيب.
للتعلم أكثر حول الحفاظ على ترطيب الجسم بالسوائل، قم باختيار إحدى المقالات الثقافية تحت قسم "فوائد الماء".